منتديات عذب الكلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عذب الكلام

.
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فتح تعتدي على حماس، وحماس تضبط النفس

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الفارس
عضو جديد
عضو جديد
الفارس


عدد الرسائل : 39
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 11/02/2009

فتح تعتدي على حماس، وحماس تضبط النفس Empty
مُساهمةموضوع: فتح تعتدي على حماس، وحماس تضبط النفس   فتح تعتدي على حماس، وحماس تضبط النفس Emptyالجمعة فبراير 20, 2009 2:57 pm

فتح تعتدي على حماس، وحماس تضبط النفس
خطة مبرمجة لتنغيص فرحة الانتصار على شعبنا وتشويه صورة المقاومة

سيف الله/لبنان
قبل يوم واحد من الحرب على غزّة، رفضت حركة فتح المشاركة في المهرجان الذي أقامته حركة المقاومة الإسلامية - حماس، بذكرى انطلاقتها في قاعة قصر الأونيسكو في بيروت، كما سحب كل من تيّار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي ممثليهما (النائب محمد قباني والوزير غازي العريضي) اللذين كان من المقرر أن يلقيا كلمات في المهرجان ذاته.
في اليوم التالي يوم السبت 27/12/2008 اندلعت الحرب، وأُحرجت هذه القوى بعد ثلاثة أيّام من عدم قدرة «إسرائيل» على حسم الوضع عسكرياً، فقام ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي بانحناءة امام عاصفة الانتقاد التي تعرضت لها سلطة رام الله بسبب موقفها من العدوان الصهيوني على غزة، فزار ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان، وطلب منه تأليف لجنة موحّدة للقيام بلقاءات سياسيّة. وهو ما حصل.
ثم تحدّث حمدان في مهرجان التضامن مع غزّة الذي أقامته فتح في ذكرى انطلاقاتها في قاعة قصر الأونيسكو في بيروت، وساد شعور لدى البعض بأن الأمور سائرة في اتجاه الوحدة والتهدئة في لبنان. ونُظمت عدة مسيرات ولقاءات تضامنية مع غزة مخيمات عديدة منها مخيم برج الشمالي، البص، الرشيدية في منطقة صور، وفي مخيم عين الحلوة في منطقة صيدا، وفي مخيم برج البراجنة في منطقة بيروت بالاضافة إلى العديد من المخيمات الفلسطينية وباقي المناطق.
بعد الحرب
انتهت الحرب الاسرائيليّة على غزّة. أعلنت حركة حماس وفصائل المقاومة انتصارها. حُشر رئيس المنظمة محمود عباس في الزاوية السياسيّة، وبدأ يُحاول استقطاب أموال إعادة البناء، وبدأ الهجوم والتصريحات لتشويه صورة المقاومة، وكشفت مصادر فلسطينية مطلعة النقاب عن أن ياسر عبد ربه، أحد أبرز مساعدي رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس، انتقد وقف الاحتلال عدوانه على غزة «دون أن يحقق أهدافه»، واعتبر ذلك «خطأً كبيراً»!. وقال عبد ربه: «إن وقف الحرب بهذه الطريقة هو خطأ كبير، والحقيقة أن بقاء «حماس» في السلطة حتى الآن هو أمر سيئ لنا جميعاً».
كما وصلت معلومات إلى لبنان أن هناك رسالة من رام الله إلى فتح في لبنان تطلب منها التضييق على حماس وفتح معركة في وجهها لإراحة رام الله سياسياً، فضلاً عن أدوار بعض قادة فتح في لبنان أيّام العدوان الإسرائيلي، عندما جعلوا بعض الشبان يقسمون على المصحف بعدم التظاهر مع حركة حماس للاحتجاج على العدوان في غزة (يومها رد عليه بعض أعضاء فتح: القذيفة الإسرائيلية لا تفرق بين حمساوي وفتحاوي)، وقد قال بعضهم حين اغتيل وزير الداخليّة سعيد صيام «وبشروا القاتل بالقتل» لكونه هو من أسس القوة التنفيذيّة التي كان لها دور كبير في منع الانتهاكات الأمنية في غزة.
بعد وصول هذه الرسالة من رام الله، بدأت حملة تشويه لملصقات حماس في المخيّمات، التي رفعت شعار «وانتصرت غزة». كما فُكّت اللوحات في مخيّم الرشيديّة، وتم تشويه وتمزيق صور القادة في منطقة المعشوق، وتمزيق الصور الموضوعة على أقواس النصر في مخيم برج الشمالي، إضافة إلى باقي الصور في المخيم، وفي مخيم عين الحلوة تم تمزيق الصور أيضاً، وفي مخيم برج البراجنة كذلك الأمر أضافة إلى مخيّمات أخرى.
ومن أجل استكمال هذه الحملة والتخطيط لها انتقل مسؤول إعلامي في فتح من أحد المخيّمات إلى آخر في جنوب لبنان ليكتب بياناً باسم «أنصار فتح» يشن فيه هجوماً على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ومسؤولها في لبنان أسامة حمدان ورئيس الحكومة إسماعيل هنيّة، موزعاً شهادات الكفر والزندقة على قادة حماس..
هذا الانتصار الذي حققته المقاومة لم يرُق لبعض (كوادر واعضاء) حركة فتح في المخيمات الذين قاموا في ليلة ظلماء بالاعتداء السافر على صور شهداء وقادة الشعب الفلسطيني حيث مزقوا الصور بشكل حاقد ورموا بها أرضاً.
هذه الأعمال نفذها عناصر من فتح بعد اجتماع ضم كبار (قيادات فتح) في أحد المخيمات، وقاموا بتنفيذ جريمتهم. بعد هذا اللقاء بساعات قليلة عاثوا فساداً وخراباً وتمزيقا بصور الشهداء، هذه الأعمال أوجدت حالة من الاستياء الشديد لدى أهالي المخيمات، وردد الكثير من الأهالي مقولة أن «اليد التي امتدت لتمزق صور قادة وشهداء شعبنا هي أيدي عميلة».

في مخيم برج الشمالي
الاستفزازات يقوم بها أشخاص في حركة فتح منذ نحو أسبوعين، كان آخرها في مخيم برج الشمالي في منطقة صور، حيث أقدم رجال من فتح على تمزيق لوحات لحركة حماس، التي ما لبثت أن أعادت رفعها. وخلال إعادتها تدخّل أشخاص من فتح فنشب خلاف ورُفع السلاح على المسؤول السياسي لحماس في المخيّم أبو مصطفى، وقام أحد (مسؤولي فتح) بتهديده بالقتل، وانتشر عناصر مسلحة من فتح في المخيم، ما أحدث حالة من التوتر والهلع في نفوس الناس كاد أن يتطور الأمر إلى إشكال أمني لولا تدخل إمام المخيم الشيخ علي عبد الله وبعض الخيرين من أبناء المخيم.
كمال مدحت في حديث تلفزيوني يقول إن أسامة حمدان، ممثّل حماس في لبنان، التقى السفيرة الأميركيّة ميشال سيسون، وإن حماس على توافق مع الإدارة الأميركيّة الجديدة و«إسرائيل».
إشاعات
تُستكمل الحملة الآن ببث الإشاعات مثل القول إن حماس «تُدخل السلاح إلى المخيّمات وإنها تدرب الشبان تمهيداً لانقلاب مشابه كما جرى في غزة للسيطرة على المخيمات». ولم يقتصر الأمر على هذا، بل أوصلوا هذه الأكاذيب إلى الجهات اللبنانية الرسمية والأمنية لإشاعة جو من الاحتقان الأمني في المخيمات دون النظر إلى الاعتبارات الأمنية والاجتماعية فيها، ودون النظر إلى حياة الناس في المخيمات.

اعتدءات أخرى
ضمن سلسلة الهجمة المسعورة رمى بعض الأشخاص القناني الفارغة على منازل ناشطين ومراكز فصائل أخرى غير فتح في بعض المخيّمات، وتطوّر التوتر إلى حدّ إطلاق النار في مخيّم الجليل في مدينة بعلبك، حين ألقيت زجاجات فارغة صودف سقوطها على مركز للجبهة الشعبية - القيادة العامة.
كما حدث إطلاق نار من عناصر حركة فتح في مخيم المية ومية مساء الإثنين 9/2/2009 على شابين كانا مارّين بالقرب من منزل مسؤول حركة فتح في المخيم فتحي زيدان الملقب الزورو، وتعود خلفية الموضوع إلى أنه وأثناء قصد عائلة أبو زاهي زيدان بقيامها بواجب التعزية لأحد الجيران من عائلة آل حليمة استنفر بعض عناصر حركة فتح، وذلك بسبب خلفية الإشكال الأمني الذي حدث مؤخراً في مخيم المية ومية بين عائلة آل أبو زاهي زيدان وعائلة أبو الوليد زيدان وراح ضحيته وليد زيدان ابن عم فتحي زيدان الزورو، وبعد الانتهاء من تقديم واجب العزاء وقصد آل أبو زاهي منزلهم لحق بهم عدد من عناصر فتح لمنعهم من الخروج أو التجول خارج منزلهم، ولكن سرعان ما قام آل أبو زاهي بالتملص والالتفاف من طريق آخر، ما أحبط مخطط عناصر فتح الذين باتوا في حالة هستيريا، فما كان منهم إلا أن استفزوا بعض المارة ومنهم براء زيدان ابن عم آل أبو زاهي ومصطفى غالي وهم محسوبون على حركة حماس في المخيم، قام المدعو أحمد زيدان ابن فتحي زيدان بتلقيم سلاحه في وجه براء ومصطفى وبعدها بإطلاق النار في الهواء وعلى الأرض، وقام آخرون بالاعتداء عليهما بالضرب المبرح، وعرف منهم كل من علي عودة وسامر زيدان وماهر زيدان وفتحي زيدان مسؤول شعبة حركة فتح في مخيم المية ومية.
حتى هذه اللحظة ترفض حماس الردّ على هذه التصرفات. وتقول مصادر مقرّبة منها إن الحركة تقوم بجولة على المراجع الأمنيّة والعسكريّة لوضعها في جوّ ما يحصل، وإن الحركة لن تقوم بعمل من شأنه تنغيص فرحة الصمود في غزّة.. كذلك فإنّ الحركة لن تُزيل الملصقات عن الجدران، وقد تركت أقواس النصر سابقاً كما حصل في مخيم البص، في خطوة يرى مراقبون أن هذه الحركة تُعطيهم دفعاً معنوياً، وتُظهر للشارع الفلسطيني من هو المعتدي.

لمـاذا؟
ولكن ما هي الأسباب الكامنة وراء هذه التصرّفات؟ قد يكون مفهوماً ما تقوم به السلطة الفلسطينيّة في رام الله، وذلك بسبب ارتباطاتها السياسيّة، ولكن، لماذا يتورط فتحاويو لبنان؟
المصادر المقرّبة من حماس في لبنان، التي تتوقع تفاقم الأمور، تشير إلى أن هناك ثلاثة أسباب رئيسيّة وراء هذا التصرّف هي:
أولاً: إن فتحاويي لبنان لا يستطيعون تجاوز قرار مركزي يأتي من رام الله سواء كان من محمود عباس أو مستشاره ياسر عبد ربه، لأسباب في جوهرها ماليّة.
ثانياً: يتعلّق بالنقاش السياسي بين ممثلي السلطة الفلسطينيّة وتحالف الفصائل في لبنان، وذلك حتى يكون أي حوار فلسطيني لبناني حواراً شاملاً وكاملاً وقراراته قابلة للتطبيق. وعندما يصل الحوار في هذا الموضوع إلى خواتيمه يتراجع في كل مرّة ممثل السلطة، للحفاظ على مكاسبه، وأهمها العلاقة الرسميّة مع الدولة وما توفره من مكاسب ماليّة.
ثالثاً: هذا السبب محض مالي، وهو يتعلّق بالأموال التي جُمعت وتُجمع في لبنان من أجل غزّة، وهي أموال يذهب جزء منها إلى فتح، وهذا موضوع حساس جداً، وخصوصاً أن التجربة اللبنانيّة في أموال إعادة الإعمار ماثلة للعيان. وتجربة إعادة إعمار نهر البارد أيضاً، حين رفض رئيس الحكومة فؤاد السنيورة أن تقوم الدول المانحة بإعادة الإعمار بنفسها، بل أراد أن تكون الأموال نقدية، فيما حماس لا تُمانع أن تشرف كلّ دولة عربيّة على إعادة الإعمار كما فعلت قطر في لبنان، وهو ما سيفعله العديد من الدول العربيّة.
البحث عن حلول
ليس مجدياً الحديث عن الخلافات دون البحث عن حلول للعقبات والمشاكل، أو على الأقل البحث عن أسباب حدوثها، وهذا التوجه يجب أن تحمل همه الفصائل والفعاليات واللجان وكل الغيورين والحريصين ليأخذوا أدوارهم الحقيقية، لمنع وردع كل من يحاول زج المخيمات إلى فتن نحن بغنى عنها.
ومن غير الجائز أن تقف هذه الفصائل على الحياد أو أن يخطب البعض في مهرجاناته مهاجماً الطرفين لأسباب واهية في ظاهرها، لكن أسبابها الحقيقية تكمن في إدارة هذه الفصائل، فحين يكون الحق مع جهة والتمويل مع الجهة الأخرى، فإنهم يقفون موقف «الحياد الإيجابي» وشهود الزور.
المسؤولية على عاتق الجميع، فلا بد من تحرك سريع للجم مثل هؤلاء الموتورين والعابثين بأمن المخيمات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alklam.yoo7.com/profile.forum?mode=register&
قانص الاعداء
مشرف ركن الصوتيات
قانص الاعداء


عدد الرسائل : 53
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

فتح تعتدي على حماس، وحماس تضبط النفس Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتح تعتدي على حماس، وحماس تضبط النفس   فتح تعتدي على حماس، وحماس تضبط النفس Emptyالجمعة فبراير 20, 2009 6:03 pm

مشكووووووورررر اخي الكريم على هذا التوضيح المميز وارجو من كان في قلبه مرض ان يقرا ويفهم وان المقاومة راشخة في قلوبنا ولن يستطيع اي احد مهما كان ان يشوه صورتها لدينا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتح تعتدي على حماس، وحماس تضبط النفس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ________ النفس تبكي على الدنيا !!
» مدرس حماس
» بالفيديو الى كل من ينبح ويتلاهث بعلاقة حماس بايران
» تحية حارة مليئة بالفرح للعضو حماس
» د. جمال نزال: حماس قتلت 60 مسلما إسمهم محمد ولن تجرؤ على مواجهة الناس في الجامعات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عذب الكلام :: منتديات عذب الكلام للمواضيع العامة :: ركن الاخبار-
انتقل الى: