الجميل كاسمة,والمعروف كرسمة والخير كاطعمة,.أول المستفيدين من إسعاد الناس
هم المتفضلون بهذا الإسعاد يجنون ثمرته عاجلاً في أنفسهم وأخلاقهم وضمائرهم
فيجدون الإنشراح والإنبساط والهدوء والسكينه فإذا طاف بك طائف من هّم أو ألمّ بك
من غم فامنح غيرك معروفاً وأسد له جميلاً ,تجد الفرج والراحه .أعط محروماً,وأنصر
مظلوماً,وأنقذ مكروباً,وأطعم جائعاً وعد مريضاً ,تجد السعادة تغمرك من بين يديك ومن
خلفك...............
ان فعل الخير كالطيِب ينفع حامله وبائعه ومشتريه وعوائذ الخير النفسيه عقاقير
مباركة تصرف من صيدلية الذين غمرت قلوبهم بالبر والإحسان وان توزيع البسمات
المشرقة على فقراء الأخلاق وصدقة جاريه في عالم القيم‘‘
وأن تلقى أخاك بوجه طلق ؛لأن عبوس الوجه إعلان خربٍ ضروس على الآخرين لايعلم
قيامها إلاعلاّم الغيوب ..
شربة ماءٍ من كف يعني لكلب عقور أثمرت دخول جنة عرضها السموات والأرض ؛لأن
صاحب الثواب غفور شكور جميل يحب الجميل غنيٌ حميدٌ....
يامن تهددهم كوابيس الشقاء والفزع والخوف هلموّا الى بستان المعروف وتشاغلوا
بالآخرين ,عطاءً ووضيافةٌ ومواساة وإعانه وخدمة وستجدون السعادة طعماً ولوناً
وذوقاً قال تعالى{{ومالأحد عنده من نعمة تجزى
(29)إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى (30)ولسوف يرضى}}
ولاتنسوني من الدعاء اخوكم مرهفة الإحساس....................