علم أكبر لوطن أغلى

الفكرة الرئيسية هي الوصول إلى إنجاز أكبر علم فلسطيني، بل أكبر علم في العالم أي بمقاييس 232م طول 116م عرض، وبمساحة قدرها 27 ألف م2.

وذلك لما لهذا الرقم من دلالة رمزية لكون مساحة فلسطين كاملة هي 27ألف كم2 وتسعة أمتار.

</TR></TABLE>
<table dir=rtl style="FONT-SIZE: 16px" align=right border=0><tr><td align=left>العلم الأكبر للوطن الأغلى .. رسائل مشروعة ودلالات مهمة</TD></TR>
<tr><td align=left></TD></TR>
<tr><td align=left></TD></TR>
<tr><td align=left></TD></TR>
<tr><td align=left></TD></TR>
<tr><td align=left>العلم الأكبر للوطن الأغلى .. رسائل مشروعة ودلالات مهمة لم تأت فكرة انجاز أكبر علم فلسطيني كأكبر علم في العالم لتكون نوعا من الترف النضالي أو الإعلامي يقوم به مجموعة من الناشطين الفلسطينيين والسوريين المتحمسون وخاصة في هذه اللحظة التاريخية التي يمر فيها شعبنا الفلسطيني بظروف عصيبة وقاسية ويفرض عليه أبشع أساليب القهر والتجويع والحصار ، وإنما جاءت الفكرة والتي بوشر بتنفيذها لتحمل في طياتها عدة رسائل موجهة للرأي العام العالمي والعربي والإسلامي وتذكيره بالمأساة الحقيقية التي يعيشها الفلسطيني في الداخل والشتات نتيجة حالة التشريد والتهجير القسري التي فرضت عليه من قبل الاحتلال الصهيوني لأرضه ووطنه فلسطين وبغطاء من الدول الاستعمارية الكبرى وعلى رأسها انكلترا والولايات المتحدة الأمريكية ، وقد اختير العلم بما يحمله من رموز ودلالات ومعاني ليكون رسول الشعب الفلسطيني وحامل رسالته كيف لا وهو الذي يضرم نار العزة في نفس كل فلسطيني وعربي حر ، ومن أولى الرسائل التي أراد مطلقوا الفكرة إيصالها بقوة هي الرسالة الموجهة إلى الكل الفلسطيني وجميع مفرداته السياسية والاجتماعية ونتيجة لما تعيشه الساحة الفلسطينية من حالة انقسام حادة تضر بالمشروع الوطني وتفقدنا حالة التعاطف والاحترام من قبل الآخرين معنا والتي لم نكن لنحصل عليها لولا عدالة قضيتنا إلى جانب التضحيات الكبيرة التي قدمها شعبنا الصابر المرابط ، لما للعلم من أهمية تكمن في أنه كان ومازال يعبر عن وحدة الشعب الفلسطيني وشخصيته النضالية أينما وجد داخل الأرض المحتلة وخارجها ،كما انه أصبح عنوانا لنضاله وكفاحه ورمزا لاستعداده في كل لحظة للتضحية من أجل استرداد الحقوق مهما غلت الإثمان ، بالاضافة الى ما يحمله العلم من تعبيرعن إيمان هذا الشعب العميق بتاريخه وامتداده وتفاؤله بأن الفجر قادم لامحالة ، وأن الرسالة التي يجب أن تصل من جميع المساهمين في انجاز هذا النشاط هي بمثابة مبادرة لانطواء الجميع وضرورة توحدهم تحت هذا العلم ، وضرورة أن يتسامى الجميع فوق جراحاتهم لما فيه خدمة لقضيتنا الوطنية العادلة ولما فيه وحدة شعبنا التي تحرم المحتل الغاصب من التفرد في كل طرف وتحقيق مشروعه الاستيطاني العنصري على حساب مشروعنا الوطني ،ولأن العلم موحد جامع فان المطلوب من الجميع أن يتحملوا مسؤوليتهم الوطنية والأخلاقية تجاه المصالح العليا للشعب الفلسطيني ، ان انجاز العلم دعوة للجميع أن تكون فلسطين هي الوطن الأغلى الذي يجب أن تصب كل الجهود في سبيل تحريره ، ودعوة للجميع للالتفاف حول راية واحدة راية لها عزتها وقدسيتها ورموزها وما تتضمنه من دلالات ومعاني ، أن العلم الفلسطيني أمانة الأجيال السابقة والتي عاشت على حلم العودة تحت ظل العلم وانه وصية الشهداء الذي سقطوا كي يبقى ، وتأتي الفكرة لتؤكد أن العلم بما يحمل من رموز قومية يثبت انتماء هذا الشعب إلى محيطه العربي وان قضية فلسطين كانت وستبقى هي قضية العرب المركزية وان العلم بما يحمل من رموز دينية يؤكد على أن الشعب الفلسطيني جزء من الأمة الإسلامية وأن أرض فلسطين لا يجوز التفريط بها أو التنازل عن شبر من ترابها ، وفي ظل ما يجري على الساحة الدولية من تغول واستفراد للقوى الاستعمارية الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية في تقرير مصير الشعوب ونيتها المعلنة تصفية القضية الفلسطينية لصالح الكيان الصهيوني رأس الحربة للمشروع الاستعماري في المنطقة فان الرسالة الهامة المراد إيصالها من الفكرة إلى العالم هي ما عبرت عنه مساحة العلم المنوي انجازه والمتمثلة ب (27000،9) م2 هي بذلك تؤكد على أن مساحة فلسطين وطن الشعب الفلسطيني هي (27000،9) كم2 وان كل متر مربع من العلم يمثل كم 2 من الأرض الفلسطينية وا نه من حق الشعب الفلسطيني الذي هجر قسرا وبتواطىء دولي وتحت سمع وبصر العالم وأرغم على ترك أرضه أن يعود إليها وان يعود إلى دياره وممتلكاته وهو حق مقدس وشرعي وقانوني كفلته كل الشرائع الدولية لا يسقط بالتقادم مهما طال الزمن أو قصر وأن أكثر من ستة ملايين لاجئ ومن بينهم المساهمين والقائمين على هذا النشاط مستعدون لان يقدموا الغالي والنفيس في سبيل عودتهم إلى قراهم ومدنهم ووطنهم الحبيب فلسطين رافضين بذلك كل المشاريع والحلول وأنصاف الحلول التي تحرمهم من هذا الحق . بات معلوما إن العدو الصهيوني بما يمتلك من إمكانيات مادية هائلة ودعم أمريكي وغربي كبير لم يترك فرصة أو ساحة أو منبر إلا وحاول أن يبث أكاذيبه ودعاياته المسمومة الزائفة عبره لتثبيت شرعية كيانه ودولته فوق ثرى وطننا الحبيب ولجلب الدعم والتأييد لهذا المستنسخ البشع الذي قام على أنقاض قرانا ومدننا ، ولم يدخر جهدا أو وقتا إلا واستغله في خدمة مشروعه محاولا تقديم صورة جميلة وهي الأبشع عن تحضره وتمدنه وإنسانيته في وسط محيط عربي كما يروج متخلف وهمجي ، إن العدو الصهيوني لم يترك تفصيلا على الساحة الدولية ولا منشطا مهما صغر وفي كافة المجالات إلا وحاول الاستفادة منه في معركته الإعلامية ضد العرب والمسلمين ، وكلنا يذكر ما يفعله حتى في المجال الرياضي وحادثة رفع العلم الصهيوني من قبل اللاعب الغاني في إحدى المباريات الدولية والتي مازالت في الأذهان ، وها هو اليوم قد اختار ساحة جديدة وهي سجل غينيس للأرقام القياسية ليروج علمه فيها كأكبر علم في العالم وليقدم ما يحمله هذا العلم من رموز ودلالات وكأنها حقائق مطلقة وهي بالتأكيد محض خيال ووهم وقد نجح في ذلك إذ اعتبر العلم الصهيوني كأكبر علم في العالم لعام(2007) وجاءت قياساته بحوالي (200×100 )أي ما يعادل مساحة ملعبي كرة قدم ، والسؤال الذي يطرح نفسه في ظل هذه التفصيلات هل نحن عاجزون عن مواجهة هذا المشروع حيث يفترض بنا أن نواجهه ؟ وحيث نستطيع بوسائل بسيطة وبآليات عمل ممكنة أن نتحدى طموحاته ونكشف زيف ادعاءاته وبطلانها كماأننا رغم معرفتنا المسبقة بذلك سنكتشف مدى مهنية وحيادية المؤسسات غير الحكومية على الساحة الدولية و التي تمكن الصهاينة من اختراقها، ومن هنا جاءت فكرة محاولة إدخال العلم الفلسطيني بعد انجازه بمهنية عالية بالمقاسات المقترحة ، في سجل غينيس للأرقام القياسية والاستفادة من ذلك بتسليط الضوء على رموزنا الوطنية ونضالنا المشروع . لا شك أنها خطوة مهمة إذا ما أنجزت بالشكل المطلوب وترقى إلى درجة المهام الوطنية النبيلة الأخرى ، ولانجاز ذلك يتطلب من الجميع المشاركة والمساهمة لنقدم للعالم صورتنا الحضارية الحقيقية ولنكشف معا زيف ما يدعي عدونا الشرس ونفضح ممارساته فهو صاحب انجازات كبيرة لم يجاريه على مر التاريخ فيه أحد انه من تسبب وخلال سنوات في أن يدخل معتقلاته أكثر من ربع الشعب الفلسطيني وانه من يواصل اعتقال أكثر من 12000 أسير بينهم من أمضى أكثر من اثنان وثلاثون عاما في زنازينه المظلمة ،وانه صاحب "أكبر سجن في التاريخ والسجين هو شعب بأكمله ، انه صاحب انجاز قتل عدد كبير من الأطفال والرضع ، طويل هو سجل جرائم هذا المحتل وبالتأكيد فضحها يحتاج إلى جهد الجميع وذلك مسؤولية الجميع . وليد محمد محمد اللجنة الإعلامية للنشاط </TD></TR>
<tr><td align=left></TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>