كيف ابغى غير الله رباً وغير فتح ٍ ابتغي تنظيما
هي الملاذُ وحب كل مجاهد ٍ وقد زادت من دخلها تعظيما
فيها الاسُود والأشبال ثكاثرت وكل من في غابها يحمينا
وإذا ما غبتَ يوماً عن غاباتها شعرتُ في نفسك لها بحنينا
وستبقى يا ابن فتح دائماً لها ذخراً وسنداً ومولعاً ومدينا
وإذا ما اعتدي على غاباتها رأيت في ارض العراك دخينا
أما سمعت عن يوم ِ كرامةٍ كيف الرؤوس تطايرن يسرةً ويمينا
أما رأيت عويل الهاربين من العدى آلم تسمع لجراحاتهم أنينا
وفي بيروت لما سئل قائدنا قال يا طائر العنقاء لفلسطينا
وما أن دارت الأيام قليلاً حتى زاد كــلامـه تـيـقينا
ونحن على عهدك يا رمز تورتنا وسنبقى لك الأوفياءُ ما حيينا